اتصال غوتيريش ومؤتمر إشبيلية خير برهان....... بينما دعاة الفتنة يمكرون في تحريض خبثاء العالم للتدخل في وطنهم تحت الفصل السابع، ويجهدون في شيطنة المؤسسات العسكرية إلتي تدافع عن عرض أهلهم وأرضه حتى نجحوا في جعل أمريكا تفرض عوقباتها الظالمة كما سعوا في تمزيق النسيج الاجتماعي عبر خطاب الكراهية، يواصل قائد معركة الكرامة، الفريق أول عبد الفتاح البرهان في نسج خيوط النصر الدبلوماسي بإبرته و بهدوء، عبر دبلوماسية حاذقة وصفها المحللين بأنها حاسمه ودقيقة، صامتة، ولكنها فعّالة.في خطوة تحمل رمزية الإنتصارات الدبلوماسيه المتتاليه المتوازية مع الإنتصارات العسكريه على محاولات العزل والتهميش، حطّ البرهان رحاله في مدينة إشبيلية الإسبانية، لحضور مؤتمر الأمم المتحدة الرابع لتمويل التنمية (UN FfD Forum) الذي يُعقد خلال الفترة من 30 يونيو وحتى 3 يوليو 2025،هذه المشاركة الرفيعة تمثل مكسباً دبلوماسياً هاماً للسودان ودعماََ معنوياََ وإقتصادياََ لحكومة البروفسور كامل إدريس المدنية، والتي وجدت دعماً دولياً متنامياً تمثل في اتصال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، شخصياً بالفريق البرهان، مُعترفاً بالحكومة المدنية السودانية الجديدة، ومؤكداً التزام المجتمع الدولي بدعم مسارها،فأمضوا في مكركم وتأليب المجتمع الدولي والإقليمي فإنا لا ولن نكترث طالما إن إبرة سعادته تحفر. إبرة سيادته الدبلوماسية في مقابل خيوط العمالة ماضية لأن البرهان وطاقمه يحرزون كل يوم تقدناََ في المحافل الدولية، وأنتم ياعمالة السوء كل يوم تسقطون لأنكم حوولتم حتى مفهوم المعارضة وغيرتموه بتماهيكم المخزٍي مع الخارج مازلتم بلا إستحياء تراهنون على استدعاء التدخلات الأجنبية عبر تقارير مزيفة، واتصالات مشبوهة، وسفريات في الظلام إلى لعواصم التي تدعم التمرد والفوضى،كأنكم لم تتعظوا من إستدعاء فولكر خاذوق حمدوك الذي زرع الفتن حتى إندلعت الحرب بعد أن إستجلب دستور المحاميين والإتفاق الإطاري المشئوم.إن الجناح السياسي الجديد صعود بدل أن تصعد بفكر يحل مشاكل الوطن تأتي بفكر هابط يهبط بها قبل أن تهبط بالوطن، لم تتعظ حتى من فعائل وريثتها تقدم إلتي تقذمت بعد فضائحها السياسية والدبلوماسية ، يصرون جاهدين لتقويض الشرعية الوطنية عبر شراكات دبلوماسية معادية، شملت التودد لأجهزة استخبارات أجنبية، والتنسيق غير المعلن مع جهات تدعم الحركات المسلحة والدعم السريع. ومع كل محاولة مكر، كانت الإبرة تحفر.وحتى أغيظكم فإني اسرد عليكم أبرز بعض مكاسب الدبلوماسية الوطنية بقيادة البرهان وطاقمه 1. الاعتراف الدولي بالحكومة المدنية بقيادة إدريس، بعد شهور من التشكيك ومحاولات العزل. 2. تعزيز العلاقات مع الدول المحورية كالسعودية، ومصر، وتركيا، ودول الاتحاد الإفريقي. وهذا فيض قليل فهل يتواصلون التآمر والمكر ام ستعودون لرشدكم ؟هذا إن فيكم رجل رشيد،وإن لم تعودوا فإن إبرة كاهن الوطن وقائد المسيرة مازالت تحفر بل ستدعمها في حفرها حكومة البروف المدنيه حتى يقضيان على المخطط الخبيث ،ثم ينطلقا منعاََ في البناء والتعمير.