مشاركة
1 صيد الوسائط منذ يوم مركز الشهيد عثمان مكاوي

وفاء الرجال

بقلم : مقدم مهندس ابراهيم عبدالواحد محمد

استقبلت قيادة الفرقة الرابعة الدمازين أبطال متحرك «وفاء الرجال»، بعد أن أدّوا ما عليهم من واجب بطولي في تطهير كامل الحدود الغربية للفرقة من فلول التمرد والخيانة. لقد عادوا مرفوعي الرؤوس، يحملون في وجوههم ملامح النصر، وفي قلوبهم عهد الوفاء للوطن، بعد أن سطّروا ملحمة من الشجاعة والبسالة في ميادين القتال. هؤلاء هم أبناء القوات المسلحة السودانية، حماة الأرض والعرض، الذين لبّوا نداء الوطن وقدموا أرواحهم مهراً لعزته وكرامته. إن ما قام به متحرك «وفاء الرجال» ليس مجرد عملية عسكرية، بل هو ترجمة حيّة لقيم التضحية والفداء والإخلاص التي يحملها كل جندي في هذه المؤسسة العريقة. لقد أثبتوا للعالم أجمع أن السودان لا يُحفظ إلا بسواعد بنيه، وأن راية الوطن لا تنكّس ما دامت هناك قلوب لا تخشى الموت من أجل ترابه. المجد والخلود لشهدائنا الأبرار، والتحية والتقدير لأبطالنا الذين سطروا بدمائهم الزكية دروب المجد، ورفعوا راية النصر فوق قمم التضحية. صيد يقظ يُظهر الفيديو الذي وثّقته قوات الفرقة 14 مشاة بكادوقلي لحظة استلامهم لأسلحة، وعربات قتالية، ودبابات حية بعد تصديهم للهجوم الغادر من متمردي الحركة الشعبية و تدميرهم و دحرهم في أرض المعركة . هذا المشهد يُجسد يقظة القوات المسلحة وجاهزيتها العالية في رصد وتحييد التهديدات، وإفشال كافة المحاولات اليائسة التي تسعى من خلالها الحركات المتمردة — بمختلف توجهاتها التي توحدت على خيانة الوطن — للنيل من أمن السودان واستقراره. لقد أكدت قواتنا الباسلة، مرة أخرى، أنها الدرع الحامي لهذا الوطن، والسيف المسلول في وجه كل من تسوّل له نفسه العبث بترابه أو ترهيب شعبه. صيد اطمئنان ما أعلنته حكومة الولاية الشمالية من تعبئة عامة واستنفار على خلفية ما تم تداوله في وسائل التواصل بشأن مزاعم هجوم ستنفذه المليشيا المتمردة على الولاية. ما هو الا إجراءً احترازياً وتطميناً لمواطنيها، رغم يقينها التام بأن ما يُروج لا يتجاوز كونه فقاعات إعلامية جوفاء، تبثها المليشيا المنهارة في محاولة يائسة لرفع الروح المعنوية لعناصرها المرتزقة والمضلَّلين. فالمليشيا، التي باتت تعتمد على حرب الشائعات بعد أن تهاوت ميدانيًا، تلجأ إلى ترويج الأكاذيب كوسيلة أخيرة للتغطية على هزائمها المتتالية وخسائرها الفادحة أمام ضربات القوات المسلحة. صيد استهداف في مشاهد مصوّرة اجتاحت منصات التواصل ووسائل الإعلام، تصاعد التوتر في الشرق الأوسط خلال 24 ساعة بشكل غير مسبوق. الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أطلق تهديدات مباشرة لإيران، بالتوازي مع تحركات عسكرية أميركية واسعة في المنطقة. دولة الكيان الصهيوني شنّت ضربات جوية مكثفة على مواقع نووية وعسكرية إيرانية، ردّت عليها طهران بإطلاق 400 صاروخ ومسيّرة، معلنة مقتل 24 شخصًا. وفي خطوة لافتة، سلّم خامنئي السلطة للحرس الثوري، ما فُسِّر كتمهيد لصراع خلافة محتدم، المنطقة تقترب من حافة مواجهة كبرى لا تُعرف حدودها. ويستمر الصيد بإذن الله مقدم مهندس ابراهيم عبد الواحد محمد