مشاركة
4 هموم وطنية منذ 6 أيام مركز الشهيد عثمان مكاوي

الخلايا النائمه..

بقلم : اسامة وداعة الله

كتبت كثيراََ عن ضرورة إهتمام القيادة بالأمن الوقائي وضرورة أن تتعامل الأجهزه الإستخباراتيه تعامل مباشر وحي مع الشعب والعكس صحيح، وذلك لأن الإستهداف سيكون من تحت أقدام وطننا، ولن نحس بخطورته الا بعد أن تنفجر مآرب تلك الخلايا ولن تستطيع حينها الأجهزه ان تضع الحلول، لأنها ستتطور وستمس عمق المكونات المجتمعيه وبدلاََ من أن المشكلة شخصيه تصبح قبليه أو مناطقيه، ولذلك وضحت وأسهبت في ضرورة ان يكون الأمن وقائياََ وليس إجرائياََ، والعدو في ظل خساراته العسكريه المتتاليه سيلجأ للخطه ب والتي حسب إعتقادي البسيط أنه سيستغل الهشاشة المجتمعيه في بلادنا ويثير الفتن ماظهر منها ومابطن.

إن الصراخ الذي تصرخه الدول الغربيه والأقليميه ومنظمات الأمم المتحدة هو نتاج الإنتصارات العسكريه لقواتنا المسلحه والتي لم يتوقعوها، ونتاج لفشل مخططهم الذي قادته الإمارات الخبيثه ليس على أرض المعارك العسكريه فقط وإنما حتى على مستوى الدبلوماسيه الأمميه والتي لقنتها بعثتنا هناك درساََ لن تنساه ونجحت في أن تعتمد المستندات الملحقيه مع شكوي بلدنا ضدها، إذاََ سادتي ردت الفعل جراء ذلك لن تكون في مصلحتنا ويجب على أجهزتنا الإستخباراتيه أن تتحسب لذلك، لأنهم لن يكتفوا بالصراخ بل سيلجأون للخطط البديله التي سيوظفون لتتفيذها الخلايا النائمه والتي ما أكثرها، بل الخطورة تكمن في إستغلال ظروف بعض المواطنيين ضعاف الضمير الوطني، وقد صدق سيدنا عمر بن الخطاب لماقال لو كان الفقر رجلاََ لقتلته.

إن شراء الذمم ليس أمراََ صعباََ في ظل هذه الظروف المجتمعيه الصعبه، خاصةََ تلك التي تعمل في مناطق حساسه وسياديه وهنا مربط الفرس الذي نريد من أجهزتنا الإستخباراتيه أن تركز عليه وان تعمل كل جهدها وخبراتها في أصطياد كل النفوس الرخيصه التي يمكن أن توقظ بكلمة فتنه تؤدي إلى انهيار أعمدة المجتمع من تحت أقدام الدوله، وهو مايسميه الخبراء الفوضى الخلاقه والتي هي أخطر من المعارك العسكريه، وهؤلاء يا خبراء الأمن في أجهزتنا يمكن أن يبرروا كل الوسائل حتى ينفذوا لأقطار بلادنا العصيه على مخططاته الخبيثه. 

ولذلك هم يصرخون بالتدخل الأجنبي تحت البند السابع بحجة الوضع الإنساني أصبح لايطاق كما يدعون، ولكن الحقيقة ان أداتهم المسمومه الدعم الصريع اصبح وضعه لايطاق، وهم يصرخون في مندوبنا أنت يا الحارث تمثل الجيش ويفرضون العقوبات الاقتصاديه بكل جراءه على ومؤسسات الدوله ويصرخون وسيصرخون وسيصرخ معهم الساسة الخونة من بني وطننا وصراخهم هذا سيوقظ كل صاحب ضمير وطني منقوص لإثارة الفتن النائمة لعنهم الله على إيقاظها.... ولذلك احذر وأحذر وأحذر أجهزتنا من ذلك وأن تفتح عيونا قدر الريال لأنهم بدأوا وهناك حوادث كثيرة وقعت تدلل على كلامي،وهنا انصح الأجهزه الأمنيه أن يجب عليهم أن تتفذ للمكونات الإجتماعيه حتي نقطع الطريق أمام كل فتان أثيم مثير للفتنه أن الفتن إلتي وقعت بما فيها التلفتات الأمنيه من قبل النيقرز والحراميه اذا لم يتعاون المجتمع مع الأجهزه الأمنيه التنفيذيه فلن تستطيع الدوله حمايته لوحدها،ويجب على المكونات القبليه والاجتماعيه عدم حماية المجرمين وكما قال  الرئيس لتنسيقة الريزقات أن الحرب ليست ضد القبيلة وإنما ضد مليشيا تمردت على الوطن وإلا ستعم الفوضى وستنصر كل قبيلة فرد يمكن أن يكون غارق في المخطط الإماراتي حتى أخمس قدميه،وعلى الأجهزه الأمنيه التعامل مع أي معلومه ترفع من قبل المواطن عبر ألايات الاتصال السريع المخصصه وعدم إستسصغار المعلومات