مشاركة
13 آراء وافكار منذ أسبوع مركز الشهيد عثمان مكاوي

شكر الله سعيكم.. !!

بقلم : رائد / محمد صالح عبدالكريم حسين

تعتزم الولايات المتحدة الأمريكية عقد اجتماع لمايعرف بدول  الرباعية التي تحولت إلى سداسية نهاية الشهر الجاري في واشنطن بغرض صياغة خارطة طريق لوضع نهاية للحرب في السودان ، بدون توجيه أي دعوة حتى الآن إلى الحكومة السودانية ، وترغب الولايات المتحدة في توجيه دعوة إلى حكومة قحت البائدة لحضور الاجتماع وسط خلافات بينها ودول أخرى، بالرغم من تقديرنا إلى الدول التي تأكد حضورها رسمياً للاجتماع الا ان هذا لايمكن أن يصل إلى نتيجة ملزمة

فقطاع واسع من الشعب السوداني على قناعته بالسلام والمفاوضات كطريق لذلك الا انه لايمكن أن يبارك أن يكون على الرصيف ومن يكتب وثيقة سلام بلاده هي الإمارات التي سبب كل الخراب والدمار الذي حل بوطنه العزيز السودان.

عدم دعوة الحكومة السودانية بما فيها مجلس السيادة قد يرجع لأمرين الأول عدم اقتناع بها وهذا غير مبرر لأن كل الدول الست تتعامل مع هذه الحكومة ولها ممثلين في البلاد بصورة رسمية ولديها مبعوثين لم ينقطعو منها   إلى هذه اللحظة ، أو أن يكون السبب في عدم الدعوة هو خوف الإدارة الأمريكية تحديداً من أن يثير ممثلو الحكومة السودانية قضايا مثل التوقف الفوري للدعم الإماراتي للمليشيا قبل النظر في أي جدول مناقشات وهذا حق أو إثارة موضوع السلاح الأمريكي المتواجد في أيدي التمرد ومسألة الحقوق الخاصة والعامة والتعويضات ورائ الشعب في أي دور سياسي أو عسكري مستقبلاً للمليشيا كل هذه القضايا يمكن أن تثيرها الحكومة وهي حاضرة بلا شك في رؤيتها وتلامس أوتار حساسة في حضرة أمريكا وأماراتها المتصهينة.

ليس مقنعا أن تحرص الولايات المتحدة الأمريكية على سلام في بلادنا في الوقت الذي تلزم الصمت على وجود سلاحها الذي باعته لعيال زايد واصبح سبباً للخراب والدمار، ولولا الحياة الذي احيانا يصيب ترامب لطالب الجيش السوداني باسترداد أسلحته التي تركها مليشيا الإمارات في مسرح الحرب والتي استولى عليها الجيش

فسبق أن طالب أفغانستان بالسلاح الذي تركته مشاه البحرية في أفغانستان قبل عشرين عاماً.

بعض التسريبات من مطبخ المؤامرة الأمريكية الإماراتية

تقول ان ماتطلبه الدولاتان هو دور محدود لآل دقلو سياسي وعسكري بالإضافة ان تتضمن الصيغة النهائية المحافظة على مؤسسات دقلو الاقتصادية داخل وخارج البلاد وعودة الروح لمشاريع إماراتية ألغيت من طرف الحكومة قبل مدة قصيرة ،  والحقيقة أن هذه المطالب للشعب رائ واضح وقاطع فيها وما دام انه صاحب الرائ اولا وأخيراً فقضي الأمر الذي فيه تستفتيان، كان يمكن أن تكون واشنطن جنة  لتحقيق سلام  السودان لو أن منظمو هذا الاجتماع المزمع عقده نهاية يوليو الجاري تحلو بقدر من الجسارة  واستبعدو  سبب هذه الحرب ومن زكي نيرانها، وكانو  واضحين  فيها مع ممثلي الشعب والجيش فالجميع أصبح يتفهم المحافظة على مصالح الدول في الحرب والسلام لكن جنة يدخلها الإماراتي والأمريكي ليست من طموحات السودا الأعظم من بني وطننا وشكر الله سعيكم ستنتهي الحرب كما يريد الله والشعب الصابر المحتسب