هنالك مؤامرة تطبخ علي نار هادئة في مطبخ قذر ووضيع تعتبر الأخطر منذ بداية الحرب اللعينة تم الاعلان عنها الاسبوع الماضي الموافق العشرين من يوليو وتم تأجيلها واعلن عنها مره اخري بتاريخ الثامن والعشرين من يونيو الجاري وايضا» تم التأجيل نسبة للخلافات حول مشاركة الأطراف السودانية بالاضافه الي تقسيم المناصب وتم التحويل من رباعية الي سداسية بإضافة دوله قطر وبريطانيا المضمون والغطاء بغرض وقف الحرب وهذا ظاهرة اما باطنه وما يحاك هو مفاوضات علي مستقبل السودان بين داعمي المليشيا وتدوير المشروع الاماراتي بطريقة اخري بعد فشل المليشيا في الميدان وتجرعهم الهزائم المتتاليه تحاول فرضهم سياسيا»علي طاولة الحوار برؤية الادارة الأمريكية بقيادة ترامب الباحث عن جائزة نوبل للسلام لينالها علي جثث ودماء أبناء وطننا باي طريقة وبأي ثمن حتي ولو ادي ذلك الي تقسيم السودان لدويلات من اجل شرعنة مليشيا آل دقلو وجناحها السياسي القذر وفرضهم علي الشعب السوداني وذلك من غير محاسبة اونزع سلاح مع طرح سلطة انتقالية بما يتناسب مع المليشيا وجناحها السياسي لإرضائهم وبقائهم في المشهد السياسي والعسكري كل الدول المشاركة وهي أمريكا والإمارات التي تمثل راس الرمح والعقل المدبر وهي تمارس ضغط علي ترامب من أجل التدخل لإنقاذ مشروعها الذي اصبح علي شفاء حفرة من الانهيار ومصر والسعودية بالإضافة لقطر وبريطانيا المضافتان مؤخرا» لايهمهم مصلحة السودان ولاتبحث عن حل ينصف الوطن الجريح بل من أجل مصالحهم وتقديراهم وهم يعرفونها جيدا بعد فشل اتفاق جدة وكذلك مخطط جنيف ولذلك يسعون بكل مايملكون من فرض هذا المشروع ليصبح امر واقع وخطير ويعتبر اخر رصاصة في بندقية المرتزقة وجناحهم السياسي وراعيهم الرسمي دويلة الشر الماسونية ولكن من المؤكد فشل مشروعهم الصهيوماسوني القائم علي بندقية المليشيا بعد ان تصدت لهم قواتنا الباسله مسنودة بشرفاء الشعب السوداني ورفضهم لأي حلول تأتي من الخارج بعد ان حولت المليشيا الخطة من انقلاب مباغت وسريع بعد فشلها الي حرب ضد الوطن والمواطن وممتلكاته وتفاصيله وانتهاك خصوصيته وهذا ماجعلها في مواجهة مع جميع مكونات الشعب السوداني بمختلف ميوله وثقافاته وعاداته وتقاليده وبهذا أكدوا للشعب ان ليس لديهم مشروع سوي تنفيذ أجندة المشروع الغربي الصهيوني عبر دويلة الشر الماسونية مما ترتب علي ذلك فقد المليشيا لكثير من الذين كانوا في بداية الحرب معها ومع مرور الايام تخلصوا منها لأنها أصبحت وصمة عار في جبينهم
كسرة
طالعنا خلال الأيام السابقة هطرقات وضجيج في القنوات الفضائية والميديا وذلك من اجل إعلان تشكيل حكومة المليشيا بما يعرف بالحكومة الموازية وحاضنتها السياسيه تحالف تأسيس واثبتت الاختيارات بأن اكبر حواضن المليشيا الاجتماعية من قبيلتي المسيرية والحوازمة الذين قاتلوا ومازالوا يقاتلوا في صفوفها خارج التشكيل وكانوا مجرد وقود لهذه الحرب
حكومة مليشيا الجنجويد المعلنه شهدت تحولات لعدد من رموز مايسمي بثورة ديسمبر المشؤومة حيث انتقلوا من مركز المقاومة كما كانوا يدعوا ويتوهموا الي مركز السلطة التي كانت هدف رئيسي لهم . حكومتهم التي تم الاعلان عنها برئاسة الهالك حميدتي والحلو نائبا» له ومحمد حسن التعايشي رئيسا» للوزراء وعلاء الدين نقد ناطقا» رسميا»وهو احد أبرز وجوه لجنة أطباء السودان المركزية و
فارس النور متطوع الاعتصام أصبح واليًا لإقليم الخرطوم
ومحمد يوسف أحمد المصطفى رئيس تجمع المهنيين أصبح رئيسا» لما يسمى بالقوة المدنية وخالد عجوبة ودسيس مان رمز الهتاف الثوري الذي ادعي قتل إخوانه في الثورة وُصف بأنهم ضمن المقاتلين مع المليشيا ويحملون السلاح وهكذا تبدو ثورة ديسمبر التي استبشر الناس بها خيرا ولكن اتضح في مابعد وبما لايدع مجالا» للشك انها أفرزت واقعًا مغايرًا وأسوأ من مايتوقع وهذا مايتناقض مع الشعارات الرنانه في البدايات ومن المضحك والمدهش مافعله الهالك بتقديم الإعتذار عن تولي مهام الرئاسة بعد أقل من ٢٤ساعة وهذا مايؤكد ويعضد عدم تواجده في المشهد وهذا مايضع المتمرد الحلو في الواجهه رئيسا» لحكومتهم بأعتباره نائب للرئيس وهنا يبدأ الخلاف والتحول في المشهد العسكري والسياسي وبموجبه يتم القضاء علي مايسمى بدولة العطاوة التي تقاتل حواضنها الاجتماعية الان مع المليشيا من أجل إنشائها ويسعون لقيامها وكذلك كل هذه يؤكد ان أصحاب المشروع الإستعماري قد قنعوا من بندقية الدعم السريع ووصلوا بها هذه المرحلة والأن يستعدون لمرحلة جديدة تحت زعامة المتمرد عبدالعزيز الحلو
كسرة اخيرة
من السذاجة والاستغفال والسطحية واللعب بعقول السودانين ان تكون دويلة الشر الماسونية الخصم والحكم في آن واحد وللأوطان في دم كل حر يد سلفت ودين مستحق .